خرجت احدى السيدات الاثرياء الى التنزه وفى طريقها ووجدت احد المتسوليين يطلب المساعده وكان رجلا كبير فى السن فقررات ان تساعده باى شئ ووضعت يدها فى الحقيبه ولكنها لم تجد بها نقود حيث انها اعتادت على الشراء بواسطة الفيزا
وفااعطته محفظة النقود الخاليه لعلها تنفعه ونسيت انها وضعت بها خاتمها الالماظ الذى اهداه لها زوجها فى عيد زوجهم
وعندما عادت الى البيت تذكرت الخاتم وعادت مسرعه الى مكان الرجل المتسول ولكنها لم تجده فاعتقدت انه اخذ الخاتم وذهب ليبيعه فهو يساوى مبلغ كبير وسالت كل ماحول
المكان من محلات ولكن ولم احد يعرف اين يعيش هذا الرجل وعادت فى اليوم التالى
المكان من محلات ولكن ولم احد يعرف اين يعيش هذا الرجل وعادت فى اليوم التالى
ولكنها لم تجده ايضا ....وعادت فى اليوم الثالث وايضاا لم تجده فعرفت انها لن تجد الخاتم مره اخرى...
وبعد مرور اسبوع على ماحدث عادت مره اخرى الى المكان لكى تشترى بعض الاغراض فوجدت المتسول يجلس فى مكانه فذهبت اليه مسرعه لتسأله عن الخاتم واخبرته باانها ستعطيه مايريد مقابل ان يرجع اليها الخاتم
فنظر لها الرجل المتسول ثم حدث مالم يتوقعه احد..
اخرج الخاتم من جيبه واعطاه لها واخبره باانه لم يعرف مكانها لكى يرجعه لها وانه لم يعود فى اليوم التالى المكان لان ابنته قد توفيت بسبب عدم امتلاكه نقود لعلاجها ..
واعطته السيده مبلغ كبيرا من المال نظرا لامانته وعملت حفلا خيرا لجمع تبرعت له واعطته كل التبرعات الى تم تجميعها واصبح الرجل من الاثرياء وبدل من ان ينفق الفلوس على كل مايشتهيه من الاكل والشرب الترفيه بنى دار للرعاية المتشرديين والمتسوليين
جميل
ردحذف